يقول الداعية المعروف والمصاب بالشلل الكلي عبد الله بانعمة، كُنّت أظُنْ انَه لايوجد أحَد أسُوأ من حَالي " لأنه مشلول لا يتحرك الا من رأسه " فإذا بأحد المشايخ يقول له :
تَعال مَعي لأريِك من هو أسوأ مِن حَالك، ذَهب معه و فعلاَ رأى رجلاَ مثل حاله مشلول , لَكنه زِيادة على ذلك لا يسمع ولا يتكلم، تصور مشلول لا يتحرك ولا يسمع ولا يتكلم !
هذا الشخص المشلول حدث له موقف مبكي : دخلوا عليه أهله وجدوا بقعة دم على ثوبه ويبكي، عندما تبعوا أثر الدم اكتشفوا أن اثنين من أصابعه مقطوعة، ماذا حدث وكيف انقطعت أصابعه ؟
دَخل عليه فأر وجلَس يأكّل فِي أصابعه وهو في مكانه لا يستَطيع الحِراك ولا النجدة ! ولا فعل شيّ ! فقط ينظر إلى أصابعه ويتألم، دخل الفأر وتَجرأ لأنِه كالجثة لا حِراكّ لاشي فَقط سّكوووونْ !
وأنت، ماذا فعلت بأصابعك ؟ ماذا فعلت برجلِيك ؟ ماذا فعلت بصوتك ؟ بسمعك ؟ وبِجميعّ النعم، لا اله إلا اللّه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق